المريض موجود وكذلك الدواء ولكن المريض لا يريد أن يأخذه أو ربما هو خائف أو ربما غير قادر ماذا ,لا تفهمون ما أقول تعالوا معي إلى هناك حيث العاصمة الإسلامية العريقة حيث الحضارة العباسية العظيمة (بغداد) حيث أصبحت النكسة العربية الإسلامية, لنقترب أكثر حيث الصاروخ الأمريكي قد انقض بكل غدره المعروف على بيت مسالم لا يعرف ماذا ينتظره في هذه الدنيا حيث الأم تطبخ والابنة تساعدها ثم يخرجان معا لشراء حاجيات السوق ويبقى الأب والابن حيث ينتظران بقيت الأسرة وهما يتجاذبان أطراف الحديث وفجأة ودون إنذا ر من غير أعذار ومن غير حتى صراخ الابن أو الأب المحتار سوي البيت بالأرض وقد خرجت ألسنة النار ورجعت الأم وابنتها وياليتهما لم تفعلا سقطت الأم والابنة في عينها كل مظاهر الخوف و الرهبة والحزن وعدم التصديق أبنه لم تكن تفكر قبل هذه اللحظة بساعة سوى بالرجوع لبيتها وتناول غدائها والاستمتاع بمجالسة أبيها وأمها وبمشاجرة سريعة مع أخيها فإذا بها تنظر إلى أشلاء أبيها وأخيها يد هنا ورأس هناك نعم منظر بشع عندما يكون لأقرب اثنين إلى قلبك منظر يذرف الدموع ويقطع نياط القلوب لكن هذا بالفعل ما حصل لها, أغمضت عينها ربما كان كابوسا ولكنه للأسف لم يكن كذلك ركضت نحو أمها أيقظتها وجلستا هكذا بجوار بيتهما أو ما كان بيتهما إلى أن جاء الليل سألت الابنة أمها وقد تأكدت أن ما تراه واقعا لا جدال فيه ,,,,,,أين هم؟
الأم: من هم؟ الابنة:إخواننا المسلمون اللذين يملؤن الأرض ألا يسموننا أمة المليار ؟ -
الأم:إنهم ناااااائمووون يا أبنتي . الابنة إذا ً متى يستيقظون ؟ - الأم : ربما بعد سنة بعد قرن غدا ً أو بعد غد لا أدري . الابنة : ولكن هذه غيبوبة وليست قيلولة .الأم :ربما . الابنة :إذا ً أين الدواء
إلام يحتاجون أكثر مما نحن فيه حتى يفيقوا؟ . فكرت الأم وردت : يحتاجون ((واعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا ))يحتاجون ((مثل المسلمون في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) يفتقدون ل((ياأيها الذين ءامنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)) إنهم سيشفون لو تمعنوا وطبقوا ((تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده كتاب الله وسنتي))الابنة إذا كانوا في غيبوبة وهذا هو الدواء فلم لا يتناولونه يا أماه الأم : ربما لأن الوقت لم يحن الوقت بعد ربما التهاء بالدنيا ربما خوفا ًمما سيحصل ربما عجزا عن تطبيقها .لا أدري حقا ما السبب لكنهم إلى الان لم يبدوا شيء سوى الكلام.......!!! الابنة وإلى متى سننتظر ألا يوجد في أيدينا شيء؟
الأم لدي فكرة ربما لو منعناهم من رؤيتينا وأشعرناهم أن مجرد النظر إلينا والتحسر على ما نحن فيه ليس كافيا ربما يحرك هذا في نفسهم شيء ربما لو رفضنا مساعداتهم لنا بهذه الصورة بأن يظهرونا في التلفاز ويرسلوا إلينا إعانات ربما أنبأهم هذا أننا إخوانهم بالفعل ونحتاج منهم أكثر من ذلك.ربما ربما وانخرطت في بكاء حار وحانت التفافة من الفتاة الى صحفي يصورهما فوقفت باعتداد وقالت لهاذهب لمن ارسلوك وقل لهم انا لا نحتاج للظهور على الشاشات بل نريد ان يأتي كل فرد في ارض دجلة والفرات ويقول حي على الجهاد ليس هذا شعوري وحدي بل شعور كل اهالي القدس وغزة وبيت لحم شعور سكان الشيشان وكوسوفا ولبنان اخبرهم انا في اشد الحاجة اليهم و..
ولكن القدر لم يمهلها فقد حصدتها رصاصات امريكي غادر – كالعادة- هي والصحفي وامها وصحفي اخر يصورهم وينقل لنا مباشرة على قناة الجزيرة مكتوب على الشاشة حصريا على الجزيرة ونحن ننظر وتدمع عيون بعضنا ونقول لا حول ولا قوة الا بالله اللهم نجهم واحفظنا وانهمرت الدموع ولكن بلا فائدة فأنا وانت فقط من سمع المحادثة اما هم فلم يروا ويسمعوا سوى طلقات الرصاص وتمنوا ان يفعلوا شيئا تمنوا فقط ويالها من امنية!!!!
الأم: من هم؟ الابنة:إخواننا المسلمون اللذين يملؤن الأرض ألا يسموننا أمة المليار ؟ -
الأم:إنهم ناااااائمووون يا أبنتي . الابنة إذا ً متى يستيقظون ؟ - الأم : ربما بعد سنة بعد قرن غدا ً أو بعد غد لا أدري . الابنة : ولكن هذه غيبوبة وليست قيلولة .الأم :ربما . الابنة :إذا ً أين الدواء
إلام يحتاجون أكثر مما نحن فيه حتى يفيقوا؟ . فكرت الأم وردت : يحتاجون ((واعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا ))يحتاجون ((مثل المسلمون في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) يفتقدون ل((ياأيها الذين ءامنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)) إنهم سيشفون لو تمعنوا وطبقوا ((تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده كتاب الله وسنتي))الابنة إذا كانوا في غيبوبة وهذا هو الدواء فلم لا يتناولونه يا أماه الأم : ربما لأن الوقت لم يحن الوقت بعد ربما التهاء بالدنيا ربما خوفا ًمما سيحصل ربما عجزا عن تطبيقها .لا أدري حقا ما السبب لكنهم إلى الان لم يبدوا شيء سوى الكلام.......!!! الابنة وإلى متى سننتظر ألا يوجد في أيدينا شيء؟
الأم لدي فكرة ربما لو منعناهم من رؤيتينا وأشعرناهم أن مجرد النظر إلينا والتحسر على ما نحن فيه ليس كافيا ربما يحرك هذا في نفسهم شيء ربما لو رفضنا مساعداتهم لنا بهذه الصورة بأن يظهرونا في التلفاز ويرسلوا إلينا إعانات ربما أنبأهم هذا أننا إخوانهم بالفعل ونحتاج منهم أكثر من ذلك.ربما ربما وانخرطت في بكاء حار وحانت التفافة من الفتاة الى صحفي يصورهما فوقفت باعتداد وقالت لهاذهب لمن ارسلوك وقل لهم انا لا نحتاج للظهور على الشاشات بل نريد ان يأتي كل فرد في ارض دجلة والفرات ويقول حي على الجهاد ليس هذا شعوري وحدي بل شعور كل اهالي القدس وغزة وبيت لحم شعور سكان الشيشان وكوسوفا ولبنان اخبرهم انا في اشد الحاجة اليهم و..
ولكن القدر لم يمهلها فقد حصدتها رصاصات امريكي غادر – كالعادة- هي والصحفي وامها وصحفي اخر يصورهم وينقل لنا مباشرة على قناة الجزيرة مكتوب على الشاشة حصريا على الجزيرة ونحن ننظر وتدمع عيون بعضنا ونقول لا حول ولا قوة الا بالله اللهم نجهم واحفظنا وانهمرت الدموع ولكن بلا فائدة فأنا وانت فقط من سمع المحادثة اما هم فلم يروا ويسمعوا سوى طلقات الرصاص وتمنوا ان يفعلوا شيئا تمنوا فقط ويالها من امنية!!!!
الإثنين يونيو 16, 2014 10:53 pm من طرف Mriomh 2000
» تهنئة خاصة
الجمعة يونيو 13, 2014 6:32 pm من طرف Mriomh 2000
» رايكم ايه فى حرق المصحف
الخميس يونيو 12, 2014 11:34 pm من طرف Mriomh 2000
» موضوع المليووووووون رد ...........
الخميس يونيو 12, 2014 10:06 pm من طرف Mriomh 2000
» افلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله
الخميس يونيو 12, 2014 9:58 pm من طرف Mriomh 2000
» لوكنت ممحاه فماذا ستمحى من حياتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!
الخميس يونيو 12, 2014 9:56 pm من طرف Mriomh 2000
» اقتراح للبنات وبس
الخميس يونيو 12, 2014 9:52 pm من طرف Mriomh 2000
» طريقة عمل الكنافة بالقشطة
الخميس يونيو 12, 2014 9:48 pm من طرف Mriomh 2000
» للمراهقات بس
الخميس يونيو 12, 2014 9:44 pm من طرف Mriomh 2000